20 يونيو 2019
فريق لاندكروزر أوتو بودي يفوز بلقب فئة "مركبات الإنتاج" للعام السادس على التوالي مضيفاً إنجازاً آخر إلى مسيرة تويوتا "لاندكروزر" الحافلة
دبي، الإمارات، 29 يناير 2019:من الصحراء العربية، إلى الأراضي القطبية المتجمدة، برهنت مركبات تويوتا مجدداً على جدارتها وأدائها الذي يمكن الاعتماد عليه في جميع الظروف المناخية الصعبة، لتواصل الارتقاء إلى آفاق جديدة من خلال إنجازاتها التي بلغ صداها كافة أنحاء العالم. وكان آخرها تحقيق انتصار تويوتا الأول في النسخة الـ 41 من رالي داكار الحافل بالتحديات، حيث حافظت تويوتا "هايلكس" المعدلة لفريق جازو للسباقات جنوب إفريقيا على الصدارة طيلة عشرة أيام قطع خلالها ما يزيد على 3,000 ميل (4,828 كيلومتر) عبر بيئة صحراوية قاسية في جمهورية البيرو وصولاً لتحقيق الفوز في فئة السيارات.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال السيد آكيو تويودا، رئيس شركة تويوتا موتور كوربوريشن: "أود أن أعرب عن امتناني لجميع الفرق التي اختارت مركبات تويوتا في رالي داكار لهذا العام، وأتوجه لهم بالشكر على عملهم الشاق! في أواخر عام 2017، قمت أنا وناصر بقيادة تويوتا ’هايلكس‘ الفائز في إسبانياـ في ذلك الوقت، قدم لي الفريق جائزة المركز الثاني التي كان قد أحرزها في منافسة سابقة، وقد وعدونني بأنهم سيحرزون المركز الأول في المرة القادمة. وأشعر الآن بسعادة غامرة لأنهم تمكنوا من الوفاء بهذا الوعد".
وأضاف السيد تويودا: "على الرغم من عدم وجود طرقات ملائمة في الصحراء، فإنه لا توجد جدوى من وجود المركبات التي تفشل في اختبار هذه الظروف القاسية، حيث أنها يجب أن تقدم أداءً جيداً بغض النظر عن غرض وبيئة استخدامها، وأنا على يقين بأن ’الطرقات هي التي تصنع المركبات‘. وبالمضي قدماً، ستستمر شركة تويوتا في سعيها الدؤوب لتطوير ’أفضل مركبات على الإطلاق‘، وذلك عن طريق قطع مجموعة واسعة من الطرقات والتضاريس في جميع أنحاء العالم. شكراً لدعمكم المتواصل".
كانت التحديات التي واجهها فريق جازو للسباقات جنوب إفريقيا على متن تويوتا "هايلكس" في رالي داكار استثنائية، غير أن السائق ناصر العطية وزميله السائق المساعد ماتيو بوميل نجحا في تخطيها وشق طريقهما في كافة مراحل السباق، ليحققا نصر تاريخي في مسيرة تويوتا في إحدى أكثر المنافسات الرياضة لسباقات السيارات صعوبة في العالم. ويشكل هذا الفوز إضافة نوعية إلى سجل النجاحات الاستثنائية التي حققتها شركة تويوتا مؤخراً في المنافسات الدولية، مثل سباق لومان 24 ساعة، ولقب المصنعين في بطولة العالم للراليات التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.وقال السائق ناصر العطية، والذي سبق له الفوز برالي داكار مرتين: "نشعر بسعادة غامرة بهذا الفوز، ليس لأنفسنا فقط، ولكن أيضاً لشركة تويوتا وفريق جازو للسباقات جنوب إفريقيا بأكمله، حيث عمل الجميع بجد لفترة طويلة وصولاً لهذا الإنجاز المستحق. شكراً لمنحنا الفرصة لقيادة هذه المركبة".
ومن جانبه، قال السيد جلين هول مدير الفريق: "لقد طال انتظار هذا النصر، ولا يخفى على أحد أن تحقيق الفوز في رالي داكار ليس سهلاً على الإطلاق، وهناك الكثير ممن يسعون إلى ذلك. وبطبيعة الحال فإن سباق هذا العام لم يكن استثناءً لذلك، حيث واجه الفريق خلال مراحله العشر العديد من التحديات وصولاً لتحقيق هذه النتيجة الاستثنائية".
وقال السائق كريستيان لافييل: "أشعر بسعادة لا توصف لتمكننا من حصد المركزين الأول والثاني، وأن نتمكن في نفس الوقت من تحقيق فوزنا السادس على التوالي في فئة ’مركبات الإنتاج‘. كان رالي هذا العام بالغ الصعوبة، حيث علقت إطاراتنا في الرمال عدة مرات وتعرضت للعديد من الثقوب، غير أن وجود مركبتي مساندة إلى جانبنا طوال الوقت وفرت لنا الصيانة المثالية. إن هذا لفريق استثنائي، وأنا ممتن للغاية لجميع المعجبين الذين لم يبخلوا بدعمهم لنا طوال مراحل الرالي".
والجدير بالذكر أن تويوتا شاركت في العديد من رياضات سباقات السيارات على مدى السنوات الماضية، بما في ذلك سباق الفورمولا 1، وبطولة العالم للتحمل WEC وسباق نوربور غرينغ للتحمل 24 ساعة. وكانت مشاركة تويوتا في هذه الفعاليات تتم عبر فرقٍ وكيانات منفصلة داخل الشركة حتى أبريل 2015، حين قامت الشركة بتأسيس قسم "جازو للسباقات"، وذلك بهدف توحيد جميع أنشطتها في مجال رياضة سباقات السيارات تحت سقف واحد. وانطلاقاً من قناعة شركة تويوتا وشعارها "نكتسب الخبرة على الطرقات لنصنع أفضل المركبات"، يسلط قسم "جازو للسباقات" الضوء على دور رياضة سباقات السيارات بوصفها ركيزة أساسية لالتزام الشركة بتطوير أفضل مركبات على الإطلاق. وبالاستفادة من سنوات الخبرة المكتسبة في ظل الظروف القاسية لمنافسات رياضة السيارات المختلفة، يهدف قسم "جازو للسباقات" إلى تطوير تقنيات رائدة وحلول جديدة من شأنها أن تمنح الجميع متعة القيادة وروح المغامرة والانطلاق بِحُريِّة