20 يونيو 2019
الأحد - 14/02/2016
وبهذه المناسبة، علّق السيد كوجي تويوشيما، كبير مهندسي مركبة تويوتا "بريوس"، قائلاً: "استمرت مركبة تويوتا "بريوس" على مدى 18 عاماً في ترسيخ إرث عريق من الكفاءة والابتكار فيما يتعلق بتقنية الـ ’هايبرِد‘، ولطالما امتلكت طابعاً وراثياً فريداً. وعندما بدأنا بالتفكير في العنصر الجوهري الذي سنعتمده في تطوير الجيل الجديد، تَمثَّل الجواب في مفهومنا التطويري ’مركبة هايبرِد في غاية الأناقة‘".
وأضاف تويوشيما: "يشمل هذا المفهوم مزايا الكفاءة في تحقيق مستويات أعلى من الاقتصاد في استهلاك الوقود، ومتعة امتلاك مركبة تويوتا ’بريوس‘ ذات التصميم الخارجي الذي يلامس الأحاسيس ويمتد ليتناغم مع المقصورة الداخلية ذات الجودة العالية لتفرض نفسها على الطرقات، بالإضافة إلى متعة القيادة التي تمتاز بها هذه المركبة".
من جهته، قال السيد تاكايوكي يوشيتسوغو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تسلط مركبة تويوتا ’بريوس‘ الجديدة الضوء على التزام شركة تويوتا المستمر حيال التفكير المتقدم والوعي البيئي، كما أنها تُشكِّل سبقاً تقنياً لما تزخر به من المزايا المتطورة التي تشمل جميع النواحي، مع تصميم ذكي يتسم بديناميكية هوائية رائدة في فئتها، مما يتيح لها تقديم كفاءة عالية فيما يتعلق باستهلاك الوقود والانبعاثات على حدٍ سواء، وذلك دون المساومة على مساحة المقصورة الداخلية أو سهولة القيادة ومستوى الراحة".
وأضاف يوشيتسوغو: "تجسد مركبة تويوتا ’بريوس‘ روح الابتكار لدى الشركة، وترث السمات الأسطورية التي تشتهر بها علامة تويوتا التجارية وهي الجودة وقوة التحمل والاعتمادية (QDR). وقد وضع أكثر من 3,5 مليون من العملاء ثقتهم الكاملة في مركبة تويوتا ’بريوس‘، لتكون بذلك المركبة الـ ’هايبرِد‘ الأوسع انتشاراً في العالم. ويمكن لعملاء تويوتا الأوفياء في المنطقة الاعتماد على شبكة الدعم الواسعة والشاملة لعلامة تويوتا التجارية والاستمتاع بملكيتهم لمركبة تويوتا ’بريوس‘".
واستطرد قائلاً: "ننظر إلى مركبة تويوتا ’بريوس‘ على أنها فرصة لإحداث فارق فعلي أكثر من كونها إصدار لجيلٍ جديد من المركبات، وهو في الأساس ما تتمحور حوله علامة تويوتا التجارية، حيث أننا نسعى إلى تحقيق رؤيتنا المتمثلة في قيادة الطريق نحو مستقبل التنقل. نحن ممتنون لعملائنا في جميع أنحاء العالم، فبفضل دعمهم وتشجيعهم المستمر لنا تمكّنا من الحفاظ على جاذبية مركبة تويوتا ’بريوس‘ الدائمة كرمزٍ رائدٍ عالمياً لتقنية الـ ’هايبرِد‘".
وتجمع مركبة تويوتا "بريوس" الجديدة بالكامل بين الديناميكية الهوائية المُحَسنَّة والتَحَكُّم المميز تجمع تويوتا بريوس الجديدة بين الديناميكية الهوائية المعززة والتحكُم المميز ومزايا السلامة الشاملة، فضلا عن المقصورة الداخلية الأنيقة والمصممة لتحتضن الركاب في راحةٍ تامة، مشكلةً بذلك خطوة جديدة في مسيرة تطوير تقنية الـهايبرِد الخاصة بشركة تويوتا. وتزود السيارة بمحرك بنزين سعة 1,8 لتر يعمل جنبا إلى جنب مع محرك كهربائي جديد مدمج وخفيف الوزن، لتقدم بذلك كفاءةً بيئية لا تضاهى وأداء سريع الاستجابة.
تصميم جريء يعكس أناقة المقصورة الداخلية المُطوَّرة
كما تحتوي الشاشة متعددة المعلومات (MID) على مؤشر نظام الـهايبرِد، والذي يتضمن عدة مؤشرات تستخدَم لعرض عمل دواسة الوفود، وعمل نظام الـهايبرِد، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى. وعلى سبيل المثال، فإن مؤشر وظيفة إرشاد التسارع الاقتصادي ECO) ) سيضيئ مظهِراً للسائق مدى كفاءة الاقتصاد في استهلاك الوقود عند التسارع وفقاً لأسلوب قيادته. ويوجد أيضاً مؤشراً لسجل مستوى الاقتصاد في استهلاك الوقود، والذي يمكن ضبطه لتسجيل القراءات كل 5 دقائق أو 1 كلم أو 5 كلم بعد تشغيل نظام الـهايبرِد. كما يمكنه أيضاً عرض سجل الشهر الحالي أو الشهر الماضي أو حتى نفس الشهر من العام السابق.
ويستفيد نظام تكييف الهواء من أحدث التقنيات والمكونات المدمجة وخفيفة الوزن، بما في ذلك ضاغط الهواء الكهربائي الجديد، والذي يساهم في تحسين أداء التبريد وتقليل الضوضاء. كما تم اعتماد مرشح فعال لتنقية الهواء وعزل الشوائب متناهية الصغر. ويعمل نمط تدفق الهواء (S-flow) على توجيه الهواء إلى المناطق التي يشغلها الركاب فقط، وذلك بغرض تحقيق أقصى درجة من الراحة والاقتصاد في استهلاك الوقود. ويمكن التحكم به عن طريق الإعدادات التالية: إعدادات ضبط درجة حرارة مكيف الهواء – درجة الحرارة الخارجية – درجة حرارة المقصورة – مقدار ضوء الشمس.
تمت إضافة مقياس لنظام تكييف الهواء إلى مقياس الأداء البيئي ECO SCORE لضبط استهلاك الوقود. ويتوفر أيضاً وضع اقتصادي لنظام تكييف الهواء، وذلك إلى جانب مفتاح تشغيل وضع التسخين / التبريد الاقتصادي بشكلٍ منفصل وفقاً لتفضيلات السائق، فيما تتصل جميعها مع مفتاح اختيار وضع القيادة.
وبتصميمها القائم على راحة الركاب، تم التركيز في المقصورة الداخلية على سهولة الاستخدام عن طريق إبراز القدرات المتقدمة للمركبة موفراً في الوقت نفسه أقصى درجات الراحة والترحيب. كما تعمل لوحة العدادات مع تصميمها الأفقي الرفيع وأسطحها الملساء، على تعزيز سهولة التعامل مع المناطق التشغيلية القريبة من السائق، في حين تعرض شاشات المعلومات أبعد قليلاً للمزيد من الوضوح في الرؤية. وتعرض الشاشة الشفافة الملونة العلوية الكبيرة HUD المثبتة في الزجاج الأمامي على مستوى الرأس، مجموعة من المعلومات الهامة في خط رؤية السائق، منها: إشارات تنبيه السائق، ونظام الملاحة، وعداد سرعة المركبة، والطاقة، وغيرها الكثير.
وعلى الرغم من مظهرها الأنيق، إلا أن تويوتا بريوس الجديدة تتسع لخمسة أشخاص بكل سهولةٍ، وتم زيادة سعة صندوق الأمتعة فيها، وتأتي الآن مزودة بمقطورة سحب، ما يجعل منها مركبة قابلة للتكيُّف مع نمط حياة الجميع. ولتقليل الإجهاد أثناء الرحلات الطويلة، فقد تم إعادة تصميم المقاعد بالكامل، إذ أدخلت العديد من التحسينات على هياكل المقاعد الأمامية وعلى وسادات الدعم لديها، معززةً مستوى الراحة التي تؤمنها لتحتضن جسم الراكب بشكلٍ محكَّم مع قابلية للتعديل، بينما تم إرجاع النوابض في مسند الظهر من أجل تحقيق وضعية أفضل للراكب، مع أخذ الوزن والمساحة بعين الاعتبار. وتم أيضاً تحسين وسادات المقاعد الخلفية، مع منطقة جلوس أكثر اتساعاً لتضاهي مستوى الراحة المعزز الذي تقدمه المقاعد الأمامية. كما تم تعديل صف المقاعد الخلفي الذي ينفصل إلى قسمين بنسبة 60/40 مع هيكلٍ ذي خاصية طي للأسفل، وذلك لتوفير المزيد من الراحة والاستفادة من مسند الذراع وحامل الأكواب.
وتم اعتماد عجلة قيادة مصممة حديثاً تتوافق مع تصميم المقصورة الداخلية، وتأتي مكسوة بالجلد الصناعي، مع خاصية التحكم بدرجة حرارة سطحها لتأمين المزيد من الراحة والحفاظ عليها عند درجة حرارة معتدلة سواءً خلال الصيف أم الشتاء.
كما تزود تويوتا بريوس بنظام شحن لاسلكي ملائم، يتيح للمستخدم شحن الأجهزة المتوافقة مع هذه التقنية عن طريق وضعها على لوح الشحن دون الحاجة إلى أي كابلات خاصة. كما أنه متوافق مع "كي" (Qi)، المعيار العالمي الذي وضعه اتحاد الطاقة اللاسلكية (WPC)، ويوفر قدرة 5 واط أو أقل من طاقة الشحن للهواتف الذكية.
ويتوفر أيضاً في المركبة الجديدة خيار نظام جي إل بيJBL) ) الصوتي، والذي يضم 10 مكبرات صوت موزعة بشكل مثالي في أنحاء المقصورة. ويغمر الصوت الجهير bass) ) جميع جوانب المقصورة بقوةٍ من خلال مكبرات الصوت الحديثة المثبتة في الأبواب الأمامية والتي تأتي بقطر يبلغ 17 سم. كما تم تحسين شكل السماعات لإنتاج صوت ستيريو عالي النقاء، ومدى عالي دقيق، فضلاً عن الديناميكية والواقعية والوضوح. وتوفر تقنية الـ "غرين أدج" (GreenEdge™) ذات الكفاءة العالية، فعالية مميزة في الأصوات لتقديم جودة صوت عالية مع استهلاك الحد الأدنى من الطاقة.
ديناميكية قيادة متفوقة مع ارتفاع ملحوظ في أداء المحرك وكفاءة استهلاك الوقود
وقد أدت التحسينات التي تم إدخالها على وحدة التحكم في الطاقة استخدام المكونات ذات المقاومة الكهربائية المنخفضة، إلى خفض الطاقة الكهربائية المهدرة بنسبة 20٪. وبحكم التصميم المدمج، فقد تم وضع وحدة التحكم هذه مباشرةً فوق محور نظام الدفع، فيما تم تغيير موقع البطارية الإضافية من صندوق الأمتعة إلى حجرة المحرك.
ومن خلال اعتماد "الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا"، تتمتع تويوتا بريوس الجديدة بهيكل أكثر متانة بنسبة 60٪ مقارنة بالطرازات السابقة. وبالجمع ما بين نظام تعليق خلفي شوكي مزدوج جديد بالكامل ومركز جاذبية أكثر انخفاضاً، فإن هذه التحسينات ترتقي بتجربة قيادة هذا الطراز الجديد كلياً، وتساعد على تحقيق ثبات استثنائي مع الحد من التمايل أثناء القيادة.
وتعمل متانة الهيكل على الحد من الاهتزازات والضوضاء، بينما تسمح تقنية اللحام اللولبي بالليزر تقليل الضوضاء إلى الحد الأدنى في جميع أنحاء المركبة عن طريق تقليل المسافة بين المفاصل الملحومة، ما يحقق مستويات استثنائية من الهدوء أثناء القيادة. علاوة على ذلك، فإن التحديثات الجديدة التي تم إدخالها على برمجة نظام الهايبرِد الخاص بمركبة بريوس تسهم في تحسين الشعور بالتسارع، مما يؤمن استجابة سلسة وفورية ضمن نطاق منخفض في عدد دورات المحرك.
تقنيات سلامة متطورة تؤمن الحماية الشاملة للركاب
وكما هومتوقع، تعتمد سيارة تويوتا بريوس معايير عالية للسلامة، من خلال مجموعة استثنائية من مزايا السلامة النشطة وغير النشطة، والتي تتضمن سبع وسادات هوائية لحماية السائق والركاب، ومساند الرأس النشطة الأمامية، بالإضافة إلى شاشة العرض الشفافة الملونة الكبيرة بمستوى الرأس في الزجاج الأمامي (HUD).
وأيضا، تزود المركبة بأحزمة أمان ثلاثية نقاط الاتصال بخاصية الشد الطارئ (ELR) للمقاعد الأمامية والخلفية، فضلاً عن خاصية الشد المسبق وآلية ثنائية الحد من قوة ضغط الحزام. ويحقق نظام الكبح الذي يتم التحكم به بشكلٍ آلي الاستفادة القصوى من معزز هيدروليكي نشط تم تطويره حديثاً. كما تضم المركبة الجديدة عديدا من مزايا السلامة النشطة مثل نظام المكابح المانعة للانغلاقABS))، ونظام التحكم بثبات المركبة VSC))، ونظام التحكم بالسحب (TRC) ويستخدم نظام المكابح أجهزة استشعار للكشف عن مقدار ضغط السائق على دواسة الفرامل، من أجل تحديد مدى قوة الكبح اللازمة. كما أن هذا النظام يحقق الاستفادة القصوى من قدرة نظام الـهايبرد على تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية، أو ما يعرف بوظيفة إعادة توليد طاقة المكابح.
تتميز بريوس أيضا بنظام مراقبة النقطة العمياء BSM) ) ونظام تنبيه حركة المرور الخلفية ((RCTA اللذين تم تطويرهما لتنبيه السائق في حال وجود أي مركبة على أي من جانبي المركبة عندما يقوم بتغيير حارة السير.
ويستخدم نظام مراقبة النقطة العمياء المستشعرات الرادارية المثبتة على الزوايا الخلفية للسيارة لرصد مرور أي سيارة يصعب على السائق رؤيتها في المسارات المجاورة. ويتم تنبيه السائق عن طريق إشارة ضوئية تعمل بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) تومض في المرآة الجانبية لجهة الالتفاف، وتبقى هذه الإشارة مضاءة طيلة فترة وجود أي مركبة في النقطة العمياء. وإذا قام السائق بتشغيل إشارات الانعطاف بغرض الانتقال إلى المسار الذي تتواجد فيه مركبة في النقطة العمياء، فإن الإشارة الضوئية ستومض بشكلٍ متسارعٍ للفت انتباهه بشكلٍ أكبر للخطر المترتب على ذلك.
كما يستفيد نظام تنبيه حركة المرور الخلفية من رادار نظام مراقبة النقطة العمياء لرصد أي مركبة من الجانبين، وتنبيه السائق عند اقترابها من الخلف لدى رجوعه إلى الخلف لركن المركبة.