20 يونيو 2019
وقال سعادة طيب عبدالرحمن :"نحن سعداء لتمكننا من إدخال البهجة إلى قلوب أفراد هذه العائلة في هذا الشهر الفضيل، وتسهيل حياة أطفالهم القصّر، وذلك مع استمرارنا في توفير المساعدة حيثما دعت الحاجة في كافة أنحاء دولة الإمارات، ونعتبر ذلك جزءاً من مهام عملنا في رعاية وتأهيل وتمكين الأطفال الأيتام والقصّر وتوفير الإمكانيات الداعمة لهم".
من ناحيته، قال يوسف الرئيسي: "أتقدم بجزيل الشكر لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر لتوفير هذه الفرصة الفريدة والتي تتيح لنا مواصلة تقديم المساعدة لمن يحتاجها، وخصوصاً خلال هذا الشهر الفضيل. ونشعر بفخر كبير لتمكننا من إحداث تغيير ايجابي وإضافة القليل من البهجة الى حياة هذه العائلة . كما نرحب بهم ونؤكد لهم انهم بدءاً من اليوم، أصبحوا ينتمون الى عائلة الفطيم للسيارات ونحن نأمل أن تساعدهم سيارة فورتونر الجديدة في جعل متطلبات التنقل الخاصة بهم أكثر سهولة وأماناً".
وتعمل مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على إدارة وتنمية أموال الوقف، ورعايتها، واستثمارها، وصرف ريعها، وفق خطة مدروسة ورؤية واعية، إضافة إلى احتضان القصّر، والعناية بأموالهم، واستثمارها، ورعايتهم اجتماعياً، وتأهيلهم، وتمكينهم. ولتحقيق أهدافها تقوم المؤسسة بتنفيذ وإدارة العديد من المشاريع، ومن أبرزها قرية العائلة، المخصصة بأكملها للأطفال الأيتام، ومشروع "سلمى" الهادف إلى تقديم وجبات حلال لضحايا الكوارث حول العالم.